مكتبة البدائل إختر ما يحلو لك

نظراً لتحول الكثير من المستخدمين حول العالم لنظام لينوكس الأكثر أماناً و ثباتاً و الأقوى في الأداء و الأجمل في المؤثرات بدأت كبرى شركات البرمجيات تقدم المزيد من الدعم للينوكس و تصدر نسخاً من برامجها تعمل في بيئة لينوكس و هكذا بدأ مستخدم لينوكس يجد العشرات من البرامج البديلة و المكافئة مما يدل على أن لينوكس أثبت نفسه بجدارة لدى المستخدمين و فرض نفسه على شركات البرمجيًّات مما حذا بها لتقديم الدعم لمستخدميه حول العالم و لا يخفى أنه كلما زاد عدد المستخدمين كلما اضرت شركات إنتاج البرامج على المسايرة و تقديم المزيدمن التنازلات لفلسفة المصادر الحرة

توضيح مهم بالنسبة لبرامج لينوكس

يظن البعض من غير المستخدمين للينوكس أن كل برامج ويندوز يمكن أن تعمل نفسها تماماً في لينوكس و هذا غير صحيح  مبدئياً و إنما الفكرة هي أن الشركات المنتجة لبرنامج ما تستطيع إصدار نسخة  تعمل في لينوكس من نفس البرنامج الذي يعمل في ويندوز و هذا الحل الأول ثم لدينا حل آخر يقدمه مشروع الواين في لينوكس و هو عبارة عن تطبيق يتيح للينوكس إمكانية تشغيل برامج ويندوز في بيئة لينوكس  أما الحل الثالث فهو تشغيل ويندوز كاملاً في بيئة لينوكس ببرامج محاكاة أنظمة التشغيل فيصبح ويندوز و تطبيقاته كاملةً عبارة عن نافذة في بيئة لينوكس و لكن الأساس  بالرغم من كل ذلك أن لينوكس لديه مكتبة كبرى من البرامج تغني المستخدم عن كل هذه المناورات فقط ينقص المستخدم معرفة البرنامج البديل و الذي يؤدي نفس الوظيفة